أثر نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات - التطبيق على الأمراض الوبائية

image

أثر نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات - التطبيق على الأمراض الوبائية

قدمت مريم عبد الله سالم المزروعي  فى بحثها أثر نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات - التطبيق على الأمراض الوبائية

 في إحتفالية جيت أكاديمي   gate academy مايلى :

مقدمة 

لقد شهد العالم مؤخرًا العديد من الأزمات والظروف الطارئة سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا وصحيًا والتي قد تركت أثرًا شديدًا على اقتصاد الكثير من الدول والمؤسسات بكافة أنواعها، وتعد الأزمات الصحية والأمراض الوبائية أخطر ما يواجه المؤسسات على جميع مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والإدارية؛ حيث أنها تؤدي إلى خلق حالة من انخفاض القدرة على التنظيم والأداء وبالتالي الإنتاج كما أنها من جانب آخر تؤدي إلى التأثير على الموارد البشرية؛ نظرًا لأن الأوبئة سريعة الانتشار وتصيب الكثير من الأفراد في آن واحد.

وفي سبيل الوصول إلى طريقة في التعامل مع الأزمات كانت نظرية الظروف الطارئة أحد الأدوات لذلك الغرض فهى يُقصد بها ما يلحق التصرف بعد وجوده من ظروف مادية مغايرة لتلك التي كانت في الحسبان وقت نشوئه كقيام حالة واقعية غير عادية تمثل خطرًا جسيمًا يهدد النظام العام مثال ذلك قيام حرب، أو اضطرابات وحرب أهلية داخلية، أو كوارث الطبيعية، والأساس لنظرية الظروف الطارئة يتمثل في مبادئ العدالة والمصلحة العامة وهو ما يفيد في قدرة المؤسسات للحفاظ على مكانتها علاوة على قدرة الاقتصاد ككل على الصمود.

يكون لنظرية الظروف الطارئة وبالأخص الأمراض الوبائية أثر على أداء المؤسسات وكفاءاتها، فالأمراض الوبائية تخلق حالة من الاضطراب لدى المؤسسات وتدفعها إلى الحاجة إلى استخدام أساليب جديدة لمواجهة الآثار المترتبة عن هذا الظرف الطارئ.  

المشكلة البحثية 

نظرًا لأهمية دراسة نظرية الظروف الطارئة وعلاقتها بكيفية أداء المؤسسات بشكل عام وبالأخص في ظل الأوبئة والأمراض سريعة العدوى والانتشار ولما لها من تداعيات على مختلف المستويات؛ تنطلق المشكلة البحثية للدراسة من بحث وتحليل تأثير نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات تطبيقًا على الأمراض الوبائية، ويكون التساؤل الرئيسي للدراسة هو " ما أثر نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات- بالتطبيق على الأمراض الوبائية؟ ".

ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة أسئلة فرعية كالتالي: 

  1. ما نظرية الظروف الطارئة؟

  2. ما شروط نظرية الظروف الطارئة؟

  3. ما أنواع المؤسسات؟

  4. كيف تؤثر نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات؟ 

أهمية الدراسة 

للدراسة أهمية بالنسبة لدراسات إدارة الأعمال والقانون الإداري وتنقسم إلى قسمين، حيث:

  1. أهمية علمية: تكمن الأهمية العلمية في تعزيز المكتبة العلمية بدراسة جديدة في تأثير نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات بالتركيز على الأوبئة على وجه التحديد مما يصب بالنفع على الباحثين والمهتمين وأصحاب المشروعات في الحصول على معلومات حول هذه النظرية وأهميتها. 

  2.  أهمية عملية: تكمن الأهمية العملية في إفادة صناع القرار ورجال الأعمال وأصحاب المشروعات بمعلومات وبيانات حول دور وأثر نظرية الظروف الطارئة على نمط أداء المؤسسات خصوصًا في سياق الأزمات والأوبئة.

أهداف الدراسة 

  1. التعرف على نظرية الظروف الطارئة.

  2. معرفة شروط نظرية الظروف الطارئة.

  3. معرفة أنواع المؤسسات وتصنيفاتها. 

  1. معرفة إلى أي مدى تؤثر نظرية الظروف الطارئة على أداء المؤسسات.

المنهجية 

اتبعت الدراسة الحالية الوصفي التحليلي والمنهج الكمي وهو البحث الذي يهتم بجمع البيانات بأدوات القياس الكمي المطبق على عينة تمثيلية للمجتمع الأصلي حيث يتم استخدام الأساليب الإحصائية والتحليلية للوصول إلى نتائج معينة في ضوء الفرضيات والأسئلة التي تم تطويرها مسبقًا.

الاستبانة: جمع البيانات الأولية من خلال الاستبيان كأداة رئيسية للبحث، مصممة خصيصًا لهذا الغرض.


ولمزيد من المعلومات عن  "جيت أكاديمي Gate Academy" والتفاصيل عن برامجها التدريبية، وكيفية الاشتراك في الحفلة القادمة، يرجي زيارة الرابط التالي:

https://gatetrainingeg.com/ar/master_degree 

اتصل بنا

أرسل لنا رسالة لأي استفسار