أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء المؤسسات التعليمية

image

أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء المؤسسات التعليمية

قدم عمر بن سعود بن احمد الاحمد في بحثه أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء المؤسسات التعليمية في إحتفالية جيت أكاديمي   gate academy  مايلى :
المقدمة: 
 نتيجة لما يشهده عالم اليوم من تطورات ومستجدات أصبح كلا من التخطيط والإدارة يشغل حيزا هاما لنجاح المؤسسات على اختلافها وأصبح التنافس بين تلك المؤسسات يفرض تحديات جديدة على كلا منها؛ وهو ما يستلزم منها الاهتمام بعمليات التخطيط والإدارة؛ فقد اضطر القادة والقياديين إلى إدخال أساليب إدارية جديدة للنهوض بمؤسساتهم؛ ويعتبر مصطلح التخطيط الاستراتيجي من أهم المصطلحات التي تثير جدلا كبيرا، والتي لها علاقة وثيقة بتحسين أداء المؤسسات بشكل عام على اختلاف أنواعها؛ لذلك وسعيا من المؤسسات التعليمية إلى تحديث سياساتها واستراتيجياتها التي سوف تسهم بدورها في تحسين أداؤها تدريجيا؛ فحاولت تلك المؤسسات وضع مجموعة من السياسات والأطر التي استهدفت النهوض بالعملية التعليمية بالمقارنة بالمؤسسات الشبيهة والمنافسة.
 وفي إطار هذا بدأ البعض ينظر إلى التخطيط الاستراتيجي على أنه سياسة لابد من اتباعها لتلبية احتياجات هذا العصر المعولم محاولة للوصول إلى مستقبل أفضل؛ وتظهر هنا عقبات تتعلق بالكيفية التي سوف يتم بها بناء الاستراتيجيات التعليمية وإدارتها والتي تتعلق بمراحل تطبيق تلك الاستراتيجيات؛ والبيئة الخارجية المحيطة بتلك المؤسسات وما تفرضه من فرص وتحديات، وتحديد التوجهات الأساسية للمؤسسة في المدى البعيد والقريب.
 وغالبا ما نجد مفهوم التخطيط الاستراتيجي يتم ربطه بالمؤسسات الكبيرة التي تمتلك موارد هائلة وإمكانيات مادية وبشرية تمكنها من تطبيق عمليات إدارية تتسم في الغالب بالتعقيد؛ لذلك تواجه المؤسسات التعليمية التي تتسم في كثير من الأحيان بمحدودية الموارد العديد من العوائق التي تحول بينها وبين تحسين أدائها عن طريق تبني آلية التخطيط الاستراتيجي لذلك نعتني في تلك الدراسة بأثر التخطيط الاستراتيجي على تحسين الأداء للمؤسسات التعليمية.

المشكلة البحثية: 
في واقع تزداد فيه المخاطر والعقبات التي تواجه المؤسسات التعليمية حيث سرعة التغيير والتطور، وتقديم منصات ووسائل تعليمية بديلة عن تلك التقليدية؛ ليس أمام المنظمات التعليمية بديلا سوي التطوير وإدخال الأساليب الجديدة التي سوف تمكنها من مواكبة هذا الواقع؛ ويكون ذلك عن طريق استخدام أساليب واعية وهادفة ويكون أهم تلك الوسائل التخطيط الاستراتيجي والذي يعتبر واحدا من أهم الأساليب الإدارية في العصر الحالي.
وبالتالي يكون السؤال البحثي الرئيسي لتلك الدراسة " ما هو تأثير التخطيط الاستراتيجي على تحسين الأداء في المؤسسات التعليمية؟" وللإجابة عن هذا السؤال لابد من طرح عدد من الأسئلة البحثية الفرعية ألا وهي: 

. ما المقصود بالتخطيط الاستراتيجي؟
. ما هي خصائص التخطيط الاستراتيجي؟
 .ما هي متطلبات التخطيط الاستراتيجي؟
. ما المعوقات التي تحول دون تحقيق التخطيط الاستراتيجي؟
. ما هو تعريف الإدارة الاستراتيجية؟
. ما المقصود بالأداء؟ وما هي أنواعه؟
. ما هو أثر التخطيط الاستراتيجي على تحسين أداء المؤسسات العامة؟


أهمية الدراسة: 
تكتسب تلك الدراسة أهميتها من: 
تنبع الأهمية العلمية للدراسة من أنها إثراءً للجانب العلمي والبحثي الذي يعتني بتحسين أداء المؤسسات التعليمية وتأثير التخطيط الاستراتيجي على أداء المؤسسات التعليمية.
أما الأهمية العملية لتلك الدراسة فهي تتعلق بما تمثله تلك الدراسة من مجهود توجيهي إرشادي يفيد المؤسسات التعليمية التي تريد تطوير نموذجها الإداري وتحسين أداءها في ظل تزايد التحديات الراهنة والتي تستلزم القدرة على استخدام أساليب تخطيطية وإدارية جديدة.

أهداف الدراسة: 
تهدف الدراسة الى: 
توضيح ماهية التخطيط الاستراتيجي.
التعرف على خصائص التخطيط الاستراتيجي.
الإشارة إلى أهمية ومتطلبات وخطوات التخطيط الاستراتيجي.
ذكر أهم معوقات تحقيق التخطيط الاستراتيجي.
تعريف الإدارة الاستراتيجية.
تعريف الأداء المؤسسي.
أنواع الأداء. 
توضيح البعد الاستراتيجي للأداء المؤسسي.
بيان العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي وأداء المؤسسات التعليمية.
          
ولمزيد من المعلومات عن  "جيت أكاديمي Gate Academy" والتفاصيل عن برامجها التدريبية، وكيفية الاشتراك في الحفلة القادمة، يرجي زيارة الرابط التالي:
https://gatetrainingeg.com/ar/master_degree 

اتصل بنا

أرسل لنا رسالة لأي استفسار