أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء الشركات الخاصة
قدم عبدالله عادل عبدالله محمد حسين العبدالله في بحثه أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء الشركات الخاصة في إحتفالية جيت أكاديمي gate academy مايلى :
المقدمة
يتبنّى الأشخاص المسؤولون عن الحفاظ على الموظفين الموهوبين ودعمهم، وزيادة الأرباح في الشركات عقلية الوعي الاستراتيجي، التي تمكّن من حفظ مكانة الشركة في سوق العمل التنافسي، من خلال رسم أعمالها ضمن مسار واضح ومرن، قابل للتطبيق والتعديل والتغيير بالكامل؛ فهذا من شأنه أن يُبقي العمل على المسار الصحيح لغايات تحقيق الأهداف والنجاح والاستمرارية، كما تعتبر هذه المهارة أحد الفنون العملية، التي تزيد من مستويات الكفاءة والقوة لدى مالكها؛ حيث يكون بمقدوره التفكير بشكل منطقي وتحديد الطريقة الأفضل والأسرع نحو تحقيق أهدافه.
اهتمام المؤسسات بمستقبلها الاستراتيجي يستدعي منها القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي لتحسين أدائها على المدى البعيد، أي التوقع بما سيكون عليه الوضع في المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل، ورسم الأنشطة المستقبلية بالاستناد إلى الحقائق الخاصة بالمواقف، وبناء على تجميع وتحليل تلك الحقائق، وتوقع التحديات والبحث عن الفرص المستقبلية.
ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى معرفة أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء الشركات الخاصة، باعتبار أن تحسين الأداء وتعظيم الأرباح هي الغاية الأسمى التي تسعى الشركات إلى الوصول إليها. ويعد الأداء الوظيفي مهمًا في نجاح المنظمات فهو يمثل السلاح الحاسم في نضالهم من أجل البقاء والنمو.
المشكلة البحثية
هناك العديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية سواء كانت هادفة للربح أو غير الهادفة للربح التي تسعى دائما إلى تحسين أدائها، ويسعى الباحث إلى دراسة المتغير المستقل المتمثل في أداء الشركات الخاصة. أي أن اللغز البحثي أو المشكلة التي تسعة الدراسة إلى حلها هي: "لماذا يتحسن أداء الشركات؟" وبعد مراجعة الأدبيات السابقة وملاحظة أداء الشركات؛ اتضح أن هناك عددا من العوامل المؤثرة على أداء الشركات كان من أهمها: الرضا الوظيفي، التخطيط الاستراتيجي، القيادة الإدارية، تقييم الأداء وغيرها.
وتركز الدراسة على دراسة التخطيط الاستراتيجي باعتباره العامل والمستقل وأثره على أداء الشركات. أي أن الدراسة تتمحور حول تساؤل رئيسي ألا وهو: "ما أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء الشركات؟"
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية أهمها:
-
ما العلاقة بين وضع أهداف قابلة للقياس وتحسن الأداء الوظيفي؟
-
كيف يؤثر وضع أكثر من خطة على الأداء العام للشركات؟
-
كيف تؤثر عملية إشراك العاملين في عملية التخطيط الاستراتيجي على الأداء العام للشركة؟
-
ما هو التخطيط الاستراتيجي؟
-
ما هي عناصر التخطيط الاستراتيجي؟
-
ما هي أهداف التخطيط الاستراتيجي؟
أهمية الدراسة
الأهمية العلمية: يمكن اعتبار هذه الدراسة كمصدر للباحثين والدارسين الذين يودون التعرف أكثر على أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء الشركات، وقد تشكل هذه الدراسة نقطة انطلاق للباحثين والمهتمين لإجراء المزيد من البحوث في هذا المجال.
الأهمية العملية: قد تتوصل الدراسة إلى نتائج يمكن أن تسهم في تقديم توصيات ومقترحات لصناع القرار والمديرين داخل الشركات لرفع كفاءتها والوصول لأفضل أداء ممكن.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى معرفة أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء الشركات، وذلك من خلال تحقيق عدة أهداف فرعية أهمها:
-
دراسة مفهوم التخطيط الاستراتيجي.
-
التعرف على عناصر التخطيط الاستراتيجي.
-
التعرف على أهداف التخطيط الاستراتيجي.
-
التعرف على مفهوم الأداء.
-
تحديد محددات الأداء.
-
التعرف على أنواع الشركات التجارية.
-
التفرقة بين الشركات الشخصية والشركات المالية.