أثر التغيرات الاقتصادية العالمية على ظروف ومتطلبات العمل
قدم محمد بن عبدالوهاب بن محمد بن نفيسه فى أثر أثر التغيرات الاقتصادية العالمية على ظروف ومتطلبات العمل
في إحتفالية جيت أكاديمي gate academy مايلى :
المقدمة
يتجه العالم نحو التطور المستمر ومع مواكبة أوقات التطورات الطارئة على هيكل الأنظمة المختلفة التي يشهدها العالم، تمر الدول المختلفة بالعديد من التغيرات الاقتصادية نتيجة مواكبة التطورات والابتكارات التي تم إجراؤها من قبل العالم وهذه التغييرات هي من أهم العوامل التي تؤثر على هيكل الهيكل العام للأنظمة المختلفة في العالم. يعاني العالم من هذه التغيرات في شكل أزمات اقتصادية ومالية في النظام العالمي الحالي.
فيستعد العالم لمواجهة هذة التغيرات العالمية من خلال وضع أنظمة اقتصادية وهياكل قابلة للتتطور ومواكبة العصر، فيتضح من التاريخ أن العالم عاني من الكتير من الازماتالاقتصادة و المالية التي أدت إلي بعض التأثيرات في شتى المجالات منها متطلبات سوق العالم التي هي جزء من الموضوع محل الدراسة، فيُلاحظ أن سوق العمل يتأثر بسهولة بواقع التغيرات الاقتصادية الحادثة عالمياً، ويمكن أن تتمثل هذة التأثيرات في أن المهارات ليست وحدها العامل الاساسي في اختيار العاملين أنما تأتي قدراتها وشهاداتهم التعليمية في ذلك.
و سيتم تناول هذا التأثير من خلال خمسة يتناول الفصل الأول الأطار العام و الذي يتمثل في المقدمة والمشكلة والتساؤلات والاهداف البحثية وكذلك المنهجية والاهمية البحثية،يليلة الفصل الثاني المتمثل في الدراسات السابقة،بينما يتكون الفصل الثالث من الاطار النظري للدراسة و الفصل الرابع الجزء التحليل، وتنتهي الدراسة بالفصل الخامس الذي يتناول النتائج والتوصيات.
المشكلة والتساؤلات لبحثية
تتمحور المشكلة الرئيسية لهذه الدراسة للإجابة على السؤال الرئيسي ألا وهو " ما هو أثر التغيرات الاقتصادية العالمية على متطلبات العمل؟"
في إطار الاعتبارات السابقة، تسعى الدراسة إلى الإجابة على عدد من التساؤلات الأساسية:
-
ما المقصود بالأزمات الاقتصادية ؟
-
ما المقصود بالأزمات المالية؟
-
ما هي أنواع الأزمات الاقتصادية؟
-
ما هي المؤشرات الاقتصادية ؟
-
ما هي أهم الأزمات الاقتصادية والمالية التي مر بها العالم؟
-
ما المقصود بالعمل؟
-
ما المقصود بسوق العمل؟
-
ما هو مستوي التشغيل؟
-
ما هي متلطبات العمل؟
-
كيف تؤثر التغيرات الأقتصادية على متطلبات سوق العمل؟
أهمية الدراسة
تكمن أهمية أي موضوع في جانبين يتمثلان في الأهمية العلمية والأهمية العملية و سيتم إيضاحهما كالآتي:
- الأهمية العلمية: تتجلى الأهمية العلمية لهذا الموضوع في كونه يدرس أثر التغيرات الاقتصادية العالمية على متطلبات العمل، التي تساهم في تطوير القدرات والمهارات المنهجية في الدراسات الادارية والاستراتيجية.
- الأهمية العملية: تتمثل في الخيارات التي قدمتها هذه الدراسة لمتخذ القرار، وهذا للاستفادة من الخبرات والتجارب و كيف يمكن التحسين من أثر التغيرات الاقتصادية العالمية على متلطلبات العمل و بالاخص تأثير الأزمة المالية العالمية عام 2008 و استغلالها أفضل استغلال لتحقيق المصالح العام للعالم أجمع.
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى
-
التعريف بالتغيرات الاقتصادية.
-
تعريف بالأزمات الاقتصادية والمالية.
-
معرفة أنواع الأزمات الاقتصادية والمالية.
-
التعريف بأهم الازمات المالية والاقتصادية التي مر بها العالم.
-
الالمام بأهم المؤشرات الاقتصادية.
-
التعريف بمفهوم العمل.
-
معرفة مفاهيم متطلبات العمل.
-
كيفية تأثير التغيرات الاقتصادية على متطلبات العمل